الاستثمار الناجح
Journaux personnels et mémoires, Musique
Résumé
نعيش في مجتمع الشركات الطامحة في عصر الشركات الطامحة (المخططة). ت ؤكد الاستطلاعات بشكل ثابت أن الولايات المتحدة الأمريكية تقع في أعلى قائمة البلدان المخططة. علاوة على ذلك فقد ارتفعت نسبة افتتاح شركات جديدة في الولايات المتحدة بشكل مثير منذ… أواسط سبعينيات القرن العشرين. ووصل عدد المنظمات التي خرجت إلى النور كل عام إلى مستويات غير مسبوقة (على مدى المائة والخمسين عاما الماضية). ونتيجة هذا التوجه الطموح انخرطت نسبة 4 بالمائة من القوة العاملة في إنشاء الشركات الجديدة في كل عام - وهو رقم يتجاوز عدد المتزوجين الج دد أو الذين يرزقون بأطفال - الأمر الذي دفع مجموع م لا ك الشركات إلى ما ي قارب 13 بالمائة من القوة العاملة غير المنخرطة في القطاع الزراعي أضف إلى ذلك أن اقتصاد الولايات المتحدة دخل في عملية الإبداع المدمر. ففي كل عام كانت شركات كبرى ت زاح من موقعها الراسخ من قبل إحدى الشركات الناشئة التي تتبع أساليب جديدة في عملها لتنفي بذلك المزايا التنافسية للشركات الأقدم. وبلمحة سريعة على صفحات القائمة Fortune 500 (قائمة الشركات الخمسمائة الأهم في الولايات المتحدة) على مدى العقود الماضية ستجد تقلبا لا ي صدق في أسماء الشركات الم صن فة وستجد أن من النادر أن ت حافظ شركة Fortune 500 على نفسها ضمن القائمة لمدة تزيد على عقد أو عقدين من الزمن. في كل عام تصبح الشركات الجديدة شركات مساهمة عامة وتستخدم رأس المال الذي تجنيه لتحدي قادة الصناعة المؤسسة. كان لهذه النزعة في اقتصادنا دور كبير في إنتاج شركات جديدة استطاعت الإطاحة بشركات عملاقة وخرج نتيجة هذه النزعة رجال أعمال ناجحون أمثال جيف بيزوز Jeff Bezos وبيل غيتس Bill Gates مايكل ديل Michael Dell وستيف جوبس Steve Jobs وسام والتون Sam Walton وأخيرا ميغ وايتمان Meg Whitman الذي أوجد مجموعة من العلامات التجارية والأسماء التي لا تقبل المنافسة وشاع ذكرها على كل لسان