كتاب العشق الإلكتروني
Journaux personnels et mémoires, Musique
Audio avec voix de synthèse
Résumé
كم كانت رائعة تلك اللحظة التي قررت فيها قبل عقد من الزمن أن أدلف إلى مقهى للإنترنت في قلب مدينة الرياض لأول مرة في حياتي. رأيت عامل المقهى وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وهو يقودني إلى مربع صغير يحوي… طاولة انتصب عليها جهاز حاسوبي ذي شاشة عريضة. بدا المكان معزولا من ثلاث جهات أما الجهة الرابعة والتي يتم من خلالها الدخول فكانت عبارة عن باب صغير ينغلق بمجرد الدخول. بعد أن استويت على المقعد هرع العامل إلى أيقونة المتصفح browser ليطمس منه سجل المستخدم السابق وذلك - على ما يبدو - لكي لا أ لقي نظرة على ما كان يفعله من جاء قبلي. لم تسعفني خبرتي إذ ذاك في تفسر مغزى ذلك التصرف