كافئي نفسك
Journaux personnels et mémoires, Musique
Résumé
كان صباحا هادئا ومشمسا من شهر نوفمبر عندما أبعدت كارول باربر نظرها عن شاشة الكمبيوتر وحد قت إلى حديقة منزلها في بيل - آير. كان منزلا حجريا كبيرا عاشت فيه طوال خمس عشرة سنة. الغرفة الزجاجية المشمسة التي تستعملها بمثابة… مكتب تطل على شجيرات الورود التي زرعتها والنافورة والبركة الصغيرة التي تعكس صورة السماء. المشهد هادئ والمنزل صامت. بالكاد تحركت يداها فوق لوحة مفاتيح الكمبيوتر خلال الساعة الأخيرة. الأمر محبط فعلا . فعلى الرغم من مسيرتها الطويلة والناجحة في الأفلام كانت تحاول تأليف كتابها الأول. لقد كتبت العديد من القصص القصيرة على مر السنوات لكنها لم تنشر أبدا أيا منها. لقد حاولت ذات مرة المشاركة في تأليف سيناريو فيلم. طوال فترة زواجها تحدثت هي وزوجها المرحوم شون عن إعداد فيلم سينمائي معا لكنهما لم يحققا أبدا ذلك. كانا مشغولين كثيرا في إنجاز أمور أخرى كل في مجال عمله الأساسي. كان شون منتجا ومخرجا بينما كانت هي ممثلة. لكنها لم تكن مجرد ممثلة عادية. كارول باربر نجمة كبيرة وقد حققت النجومية منذ كانت في الثامنة عشرة. أصبح عمرها الآن خمسين سنة واحتفلت بذكرى ميلادها منذ شهرين. وبمحض إرادتها لم تشارك في أي فيلم سينمائي منذ ثلاث سنوات. ففي عمرها وحتى مع جمالها الذي لا يزال مميزا أصبحت الأدوار الجيدة نادرة.